أبي بكر المقدمي، وأبو الربيع الزهراني، ومحمد بن موسى الحرشي، ومحمد بن زنبور، ومحمد بن النضر المروزي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأحمد بن عبدة، وعبد الله بن معاوية الجمحي، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، والهيثم بن سهل، خاتمة من روى عنه، وأمم سواهم قد استوعب كثيرا منهم شيخنا أبو الحجاج في " تهذيبه ".
قال عبد الرحمن بن مهدي: أئمة الناس في زمانهم أربعة: سفيان الثوري (1) بالكوفة، ومالك بالحجاز، والأوزاعي بالشام (2)، وحماد بن زيد بالبصرة.
وقال يحيى بن معين: ليس أحد أثبت من حماد بن زيد. وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: ما رأيت شيخا أحفظ من حماد بن زيد.
وقال أحمد بن حنبل: حماد بن زيد من أئمة المسلمين، من أهل الدين، هو أحب إلي من حماد بن سلمة.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: لم أر أحدا قط أعلم بالسنة، ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد.
وروي عن سفيان الثوري، قال: رجل البصرة بعد شعبة ذاك الأزرق - يعني حمادا -.
قال وكيع بن الجراح: ما كنا نشبه حماد بن زيد إلا بمسعر (3).
قال سليمان بن حرب: لم يكن لحماد بن زيد كتاب، إلا كتاب يحيى ابن سعيد الأنصاري.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: حماد بن زيد ثقة، وحديثه أربعة آلاف حديث، كان يحفظها، ولم يكن له كتاب.
وقال عبد الرحمن بن خراش الحافظ: لم يخطئ حماد بن زيد في