سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ١٣
قال ابن نمير، وأحمد: مات سنة ثلاث وثلاثين ومئة. وقال ابن معين:
سنة أربع وثلاثين.
قرأت ببعلبك على أبي الحسين علي بن محمد، وعبد الولي بن رافع الخطيب. وسمعته بدمشق من عيسى بن بركة، وأحمد بن هبة الله، وجماعة قالوا: أنبأنا عبد الله بن عمر، أنبأنا سعيد بن أحمد حضورا، أنبأنا محمد بن محمد، أنبأنا محمد بن عمر بن زنبور، حدثنا يحيى بن صاعد، حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا هشيم، حدثنا مغيرة عن شباك، عن إبراهيم، عن هني بن نويرة، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أعف الناس قتلة أهل الايمان " (1)، تابعه شعبة، عن مغيرة. أخرجه أبو داود عن زياد.
6 - عاصم بن سليمان * (ع) الامام الحافظ، محدث البصرة، أبو عبد الرحمن البصري، الأحول، محتسب المدائن، قيل: ولاؤه لتميم، وقيل: لبني أمية.
روى عن عبد الله بن سرجس، وأنس بن مالك، وعن رفيع أبي العالية، ومعاذة، وحفصة بنت سيرين، وعمرو بن سلمة الجرمي، وعبد الله بن شقيق العقيلي، وأبي قلابة، والشعبي، والنضر بن أنس، وأبي نضرة، وأبي الصديق الناجي، وبكر المزني، وسوادة بن عاصم، وأبي عثمان النهدي، والحسن وابن سيرين، وأبي المتوكل الناجي، وأبي الوليد عبد الله بن

(١) أخرجه أبو داوود (٢٦٦٦) في الجهاد: باب في النهي عن المثلة، وابن ماجة (٢٦٨١) في الديات: باب أعف الناس قتلة، وأحمد ١ / ٣٩٣، وهني بن نويرة الضبي لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.
طبقات خليفة: ٢١٨، تاريخ البخاري ٣ / ٤٨٥، التاريخ الصغير: ٢ / ٧٠، الجرح والتعديل ٦ / ٣٤٣، تهذيب الكمال (٦٣٣)، تذكرة الحفاظ ١ / ١٤٩، تهذيب التهذيب ٥ / 42، شذرات الذهب 1 / 210، خلاصة تذهيب الكمال 182.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»