أنبأنا أبو نعيم، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني عباس النرسي، حدثنا وهيب، حدثنا الجعد أبو عثمان، سمعت الحسن يقول: أيوب سيد شباب أهل البصرة.
وبه إلى أبي نعيم: حدثنا أبو علي الصواف، حدثنا بشر، حدثنا الحميدي قال: لقي ابن عيينة ستة وثمانين من التابعين، وكان يقول: ما رأيت مثل أيوب.
حدثنا حبيب بن الحسن حدثنا يسر بن أنس البغدادي، حدثنا أبو يونس المديني، حدثني إسحاق بن محمد، سمعت مالكا يقول: كنا ندخل على أيوب السختياني، فإذا ذكرنا له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، بكى حتى نرحمه.
حدثنا أبو حامد بن جبلة، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا سعيد بن عامر، عن سلام، قال: كان أيوب السختياني، يقوم الليل كله، فيخفي ذلك، فإذا كان عند الصبح، رفع صوته، كأنه قام تلك الساعة.
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا الفريابي، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا ابن مهدي، حدثنا حماد بن زيد، سمعت أيوب، وقيل له:
مالك لا تنظر في هذا؟ يعني الرأي. فقال: قيل للحمار ألا تجتر؟ فقال: أكره مضغ الباطل.
حدثنا سليمان، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عارم، حدثا حماد قال:
ما رأيت رجلا قط، أشد تبسما في وجوه الرجال من أيوب.
حدثنا سليمان، حدثنا محمد بن محمد الجذوعي، حدثنا هدبة، حدثنا سلام بن مسكين، سمعت أيوب يقول: لا خبيث أخبث من قارئ فاجر.
سير 6 / 2