بلغنا أنهم قالوا لمالك: إنك تتكلم في حديث أهل العراق، وتروي مع هذا عن أيوب، فقال: ما حدثتكم عن أحد، إلا وأيوب أوثق منه.
أنبأنا أحمد بن سلامة، عن محمد بن أبي زيد الكراني (1)، أخبرنا محمود بن إسماعيل، أخبرنا ابن قادشاه، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، حدثنا سليمان بن حرب، سمعت حماد بن زيد، سمعت أيوب، وذكر المعتزلة، وقال: إنما مدار القوم على أن يقولوا: ليس في السماء شئ.
قال علي بن المديني: لأيوب نحو من ثمان مئة حديث.
قلت: اتفقوا على أنه توفي سنة إحدى وثلاثين ومئة بالبصرة، زمن الطاعون، وله ثلاث وستون سنة. وآخر من روى حديثه عاليا، أبو الحسن بن البخاري.
أخبرنا أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد الفقيه، وأبو المعالي أحمد بن عبد السلام، وجماعة إجازة قالوا: أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا هبة الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، أخبرنا موسى بن سهل الوشاء، حدثنا إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم ". أخرجه مسلم (2).
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن أحمد قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا سعيد بن البناء، أخبرنا علي بن أحمد البندار، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا أبو الأشعث، حدثنا حماد