قال رشدين بن سعد: حدثنا الحجاج بن شداد، سمع عبيد الله بن أبي جعفر، وكان أحد الحكماء، قال: إذا كان المرء يحدث في مجلس، فأعجبه الحديث، فليمسك. وإذا كان ساكتا، فأعجبه السكوت، فليتحدث.
قال ابن لهيعة: ولد ابن أبي جعفر سنة ستين، وهو من سبي طرابلس المغرب.
وقال غيره: توفي مدخل المسودة، يعني، بني العباس في ذي الحجة، سنة اثنتين وثلاثين ومئة. وصلى عليه أبو عون عبد الملك بن يزيد، أمير مصر. وقال خليفة: مات سنة أربع وثلاثين وقيل: سنة خمس أو ست، وقال أبو سعيد بن يونس: توفي سنة ست وثلاثين ومئة.
وقد قال أحمد بن حنبل مرة: ليس بالقوي، واستنكر له حديثا ثابتا في " الصحيحين، في " من مات وعليه صوم، صام عنه وليه " (1).
5 - مغيرة * (ع) مغيرة بن مقسم، الامام العلامة، الثقة، أبو هشام الضبي، مولاهم،