سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ١٠
قال رشدين بن سعد: حدثنا الحجاج بن شداد، سمع عبيد الله بن أبي جعفر، وكان أحد الحكماء، قال: إذا كان المرء يحدث في مجلس، فأعجبه الحديث، فليمسك. وإذا كان ساكتا، فأعجبه السكوت، فليتحدث.
قال ابن لهيعة: ولد ابن أبي جعفر سنة ستين، وهو من سبي طرابلس المغرب.
وقال غيره: توفي مدخل المسودة، يعني، بني العباس في ذي الحجة، سنة اثنتين وثلاثين ومئة. وصلى عليه أبو عون عبد الملك بن يزيد، أمير مصر. وقال خليفة: مات سنة أربع وثلاثين وقيل: سنة خمس أو ست، وقال أبو سعيد بن يونس: توفي سنة ست وثلاثين ومئة.
وقد قال أحمد بن حنبل مرة: ليس بالقوي، واستنكر له حديثا ثابتا في " الصحيحين، في " من مات وعليه صوم، صام عنه وليه " (1).
5 - مغيرة * (ع) مغيرة بن مقسم، الامام العلامة، الثقة، أبو هشام الضبي، مولاهم،

(١) رواه البخاري ٤ / ١٦٨ في الصوم: باب من مات وعليه صوم، ومسلم رقم (١١٤٧) في الصوم: باب قضاء الصيام عن الميت، وأبو داود رقم (٢٤٠٠) في الصوم: باب فيمن مات وعليه صوم.
طبقات خليفة: ١٦٥، تاريخ البخاري ٤ / ٣٢٢، التاريخ الصغير: ٢ / ٢٨، الجرح والتعديل ٨ / ٢٢٨ - ٢٢٩، تهذيب الكمال ١٣٦٥، تذكرة الحفاظ ١ / ١٤٣، تهذيب التهذيب ١٠ / ٢٦٩، شذرات الذهب ١ / ١٩١ خلاصة تذهيب الكمال ٣٨٥، مقدمة فتح الباري (445)، وفيها متفق على توثيقه. لكن ضعف أحمد بن حنبل روايته عن إبراهيم النخعي خاصة. قال: كان يدلسها وإنما سمعها من حماد. قال الحافظ: قلت: ما أخرج له البخاري عن إبراهيم إلا ما توبع عليه. واحتج به الأئمة.
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»