قبل الركوع، ورأيته يأتي العيدين ماشيا، ويرجع ماشيا، ورأيت خاتمه من فضة، وفصه من فضة مربع. فهذه الفوائد من نسخة خالد بن مرداس، سمعها من الحكم.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن المؤيد الطوسي، أخبرنا محمد بن المفضل، أخبرنا عبد الغافر الفارسي، أخبرنا محمد بن عمرويه، أخبرنا إبراهيم بن محمد، حدثنا مسلم بن الحجاج، حدثني عمرو الناقد، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن سهيل بن أبي صالح قال: كنا بعرفة، فمر عمر بن عبد العزيز، وهو على الموسم، فقام الناس ينظرون إليه، فقلت لأبي: يا أبة! إني أرى الله يحب عمر بن عبد العزيز، قال: وما ذاك؟ قلت: لماله من الحب في قلوب الناس. قال: سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر مثل حديث جرير عن سهيل، وهو:
" إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض " (1).
سعيد بن منصور: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبيه أن حيان بن