سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ١٣٥
من معالجة الأغلال في جهنم.
مروان بن معاوية، عن رجل قال: كان سراج بيت عمر بن عبد العزيز على ثلاث قصبات [فوقهن طين].
عبد الله بن إدريس، عن أبيه، عن أزهر صاحب له: قال: رأيت عمر بن عبد العزيز يخطب بخناصرة (1)، وقميصه مرقوع.
قال مروان بن محمد: حدثنا محمد بن مهاجر، حدثني أخي عمرو أن عمر بن عبد العزيز كان يلبس برد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويأخذ قضيبه في يده يوم العيد.
وقال معرف بن واصل: رأيت عمر بن عبد العزيز قدم مكة، وعليه ثوبان أخضران.
وقال الوليد بن أبي السائب: كان لعمر بن عبد العزيز جبة خز غبراء، وجبة خز صفراء، وكساء خز، ثم ترك ذلك.
قال الواقدي: حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عمرو بن مهاجر:
رأيت عمر بن عبد العزيز يخطب الأولى جالسا، وبيده عصا قد عرضها على فخذه، يزعمون أنها عصا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فرغ من خطبته سكت، ثم قام فخطب الثانية متوكئا عليها، فإذا مل لم يتوكأ، [وحملها حملا] فإذا دخل في الصلاة، وضعها إلى جنبه.
وفي " الزهد " لابن المبارك، أخبرنا إبراهيم بن نشيط، حدثنا سليمان بن حميد، عن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع أنه دخل على فاطمة بنت عبد الملك

(1) خناصرة: بليدة من أعمال حلب تحاذي قنسرين نحو البادية، وقد ذكرها عدي بن الرقاع فقال: وإذا الربيع تتابعت أنواؤه * فسقى خناصرة الاحص وجادها.
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»