سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٥ - الصفحة ١٤٩
عليه بعد ثلاث. وقد ذبل، ومالت عنقه، وقيل: خنق بمنديل حتى صاحت أم البنين أخت الوليد، فلذلك شكر سليمان لعمر، وأعطاه الخلافة من بعده.
وقد حج عبد العزيز بالناس، وغزا الروم، وكان لبيبا عاقلا، دعا إلى نفسه بالخلافة، فلما سمع باستخلاف خاله، سكن، ودخل في الطاعة.
51 - عبد الحميد * (ع) ابن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب الامام الثقة الأمير العادل أبو عمر العدوي الخطابي المدني الأعرج، وله أخوان: أسيد وعبد العزيز، ولي إمرة الكوفة لعمر بن عبد العزيز.
وروى عن ابن عباس، ومحمد بن سعد، ومسلم بن يسار، ومقسم.
حدث عنه ابناه عمر، وزيد، والزهري، وزيد بن أبي أنيسة، وطائفة آخرهم عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
وثقه ابن خراش وغيره. روى المدائني عن يعقوب بن زيد أن عمر بن عبد العزيز أجاز عامله على الكوفة عبد الحميد بعشرة آلاف.
قلت: اتفق موت عبد الحميد الخطابي بحران في سنة نيف عشرة ومئة. وهو قليل الرواية، كبير القدر.
52 - عمر بن عبد الله * * ابن أبي ربيعة المخزومي، شاعر قريش، واسم جده عمر بن المغيرة بن

* التاريخ الكبير ٦ / ٤٥، التاريخ الصغير ١ / ٢١٢، الجرح والتعديل ٦ / ١٥، تهذيب الكمال:
٧٦٩، تذهيب التهذيب ٢ / ٢٠١ / ٢، تاريخ الاسلام ٤ / ٢٧٣، تهذيب التهذيب ٦ / ١١٩، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٢٢، العقد الفريد ٤ / ٤٣٦، ٤٣٧، رغبة الآمل ٤ / ٤٣٧.
* * الشعر والشعراء: ٣٤٨، ٣٥٢، الجرح والتعديل ٦ / ١١٩، الأمالي ١ / ٢٢٧ و ٢ / ١٤ و ٣٠٧، الأغاني ١ / ٦٠، ٢٤٨، الموشح: ٢٠١، زهر الآداب: ٢٤٦، الكامل: ٦٠ و ١٣٧ و ١٧١ و ٢٥٢ و ٩٦٥ و ٩٨٦ و ١٠٠٤، وفيات الأعيان ٣ / ٤٣٦، تاريخ الاسلام ٤ / ١٦١، سرح العيون: ١٩٨، البداية ٩ / ٩٢، العقد الثمين ٦ / ٣١١، ٣٢٩، شرح شواهد المغني ١ / ٢٩، شذرات الذهب ١ / ١٠١، خزانة الأدب ١ / 240.
(١٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 ... » »»