روى مغيرة، عن إبراهيم، قال: كنى عبد الله بن مسعود علقمة أبا شبل وكان علقمة عقيما لا يولد له.
الأعمش، عن إبراهيم، قال علقمة: ما حفظت وأنا شاب، فكأني أنظر إليه في قرطاس أو رقعة.
قال أحمد بن حنبل: علقمة ثقة، من أهل الخير، وكذا وثقه يحيى بن معين، وسئل عنه وعن عبيدة في عبد الله فلم يخير.
وقال عثمان بن سعيد: علقمة أعلم بعبد الله. قال ابن المديني: لم يكن أحد من الصحابة له أصحاب حفظوا عنه، وقاموا بقوله في الفقه إلا ثلاثة: زيد بن ثابت، وابن مسعود، وابن عباس، وأعلم الناس بابن مسعود:
علقمة، والأسود، وعبيدة، والحارث.
وروى زائدة عن أبي حمزة، قال: قلت لرباح أبي المثنى: أليس قد رأيت عبد الله؟ قال: بلى وحججت مع عمر ثلاث حجات وأنا رجل. قال:
وكان عبد الله وعلقمة يصفان الناس صفين عند أبواب كندة، فيقرئ عبد الله رجلا، ويقرئ علقمة رجلا، فإذا فرغا، تذاكرا أبواب المناسك، وأبواب الحلال والحرام. فإذا رأيت علقمة، فلا يضرك أن لا ترى عبد الله، أشبه الناس به سمتا وهديا. وإذا رأيت إبراهيم النخعي، فلا يضرك أن لا ترى علقمة، أشبه الناس به سمتا. وهديا.
الأعمش: عن عمارة بن عمير قال: قال لنا أبو معمر: قوموا بنا إلى أشبه الناس بعبد الله هديا ودلا وسمتا، فقمنا معه حتى جلسنا إلى علقمة.
وروى سفيان بن عيينة عن داود بن أبي هند قال: قلت للشعبي:
أخبرني عن أصحاب عبد الله حتى كأني أنظر إليهم، قال: كان علقمة أبطن (1)