من دينك ما هو أفضل منه، ما أحب أن لي مع ألفي ألفين واني أكرم الجند عليه (1).
وقال إبراهيم: كتب أبو بردة علقمة في الوفد إلى معاوية، فقال له علقمة: امحني امحني.
وقال علقمة: ما حفظت وأنا شاب، فكأني أنظر إليه في قرطاس.
قال إبراهيم عن علقمة (2): إنه كان له برذون يراهن عليه.
الأعمش: عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، قلنا لعلقمة: لو صليت في المسجد وجلسنا معك فتسأل، قال: أكره أن يقال:
هذا علقمة، قالوا: لو دخلت على الامراء، قال: أخاف أن ينتقصوا مني أكثر مما أنتقص منهم.
وروى إبراهيم عن علقمة، قال: كنت رجلا قد أعطاني الله حسن الصوت بالقرآن، وكان ابن مسعود يرسل إلى، فأقرأ عليه، فإذا فرغت من قراءتي قال: زدنا فداك أبي وأمي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن حسن الصوت زينة القرآن " (3).
أبو إسحاق: عن عبد الرحمن بن يزيد، قال عبد الله: ما أقرأ شيئا ولا أعلمه إلا علقمة يقرؤه أو يعلمه، قال زياد بن حدير: يا أبا عبد الرحمن،