قال أبو حصين: أوصى عبيدة أن يصلي عليه الأسود بن يزيد، فقال الأسود: عجلوا به قبل أن يجئ الكذاب - يعني المختار (1). أخبرنا محمد بن عبد السلام التميمي، أنبأنا عبد المعز بن محمد، أنبأنا تميم بن أبي سعيد، أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن، أنبأنا محمد ابن أحمد، أنبأنا أبو يعلى، حدثنا القواريري، حدثنا حماد، عن أيوب عن محمد، عن عبيدة، قال: ذكر علي رضي الله عنه أهل النهروان فقال: فيهم رجل مودن اليد أو مثدن اليد (2) أو مخدج اليد، لولا أن تبطروا، لأنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونه (3) على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. قلت: أنت سمعته منه؟ قال:
إي ورب الكعبة.
هذا حديث صحيح، رواه ابن علية أيضا عن أيوب السختياني، ورواه ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن ابن سيرين، أخرجه مسلم وأبو داود (4).
وفي وفاة عبيدة أقوال، أصحها في سنة اثنتين وسبعين.