سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٥٤
طلب العلم والجهاد، ونزل الكوفة، ولازم ابن مسعود حتى رأس في العلم والعمل، وتفقه به العلماء، وبعد صيته.
حدث عن عمر، وعثمان، وعلي، وسلمان، وأبي الدرداء، وخالد بن الوليد، وحذيفة، وخباب، وعائشة، وسعد، وعمار، وأبي مسعود البدري، وأبي موسى، ومعقل بن سنان، وسلمة بن يزيد الجعفي، وشريح بن أرطاة، وقيس بن مروان، وطائفة سواهم.
وجود القرآن على ابن مسعود. تلا عليه يحيى بن وثاب، وعبيد بن نضيلة (1) وأبو إسحاق السبيعي.
وتفقه به أئمة: كإبراهيم، والشعبي. وتصدى للامامة والفتيا بعد علي وابن مسعود. وكان يشبه بابن مسعود في هديه ودله وسمته. وكان طلبته يسألونه ويتفقهون به والصحابة متوافرون.
حدث عنه أبو وائل، والشعبي، وعبيد بن نضيلة، وإبراهيم النخعي، ومحمد بن سيرين، وأبو الضحى مسلم بن صبيح، وإبراهيم بن سويد النخعي، وأبو ظبيان حصين بن جندب الجنبي، وأبو معمر عبد الله بن سخبرة، وسلمة بن كهيل، وابن أخيه عبد الرحمن بن يزيد، وأبو إسحاق السبيعي، وعمارة بن عمير، وأبو قيس عبد الرحمن بن ثروان الأودي، وعبد الرحمن بن عوسجة، والقاسم بن مخيمرة، وقيس بن رومي، ومرة الطيب، وهني بن نويرة، ويحيى بن وثاب، ويزيد بن أوس، ويزيد بن معاوية النخعي لا الأموي، وأبو الرقاد النخعي، والمسيب بن رافع.
وأرسل عنه أبو الزناد وغيره.

(١) كذا في الأصل، وأسد الغابة ٣ / 354، وطبقات ابن سعد 6 / 117. وأما عند ابن حجر في الإصابة والتهذيب: ابن نضلة.
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»