وروى حماد عن إبراهيم، كان الأسود يصوم حتى يسود لسانه من الحر.
وروى منصور، عن إبراهيم، أن الأسود كان يحرم من بيته. وقال أشعث بن أبي الشعثاء: رأيت الأسود وعمرو بن ميمون أهلا من الكوفة. قال ابن أبي خالد: رأيت الأسود وعليه عمامة سوداء، وقال الحسن بن عبيد الله:
رأيت الأسود يسجد في برنس طيالسة.
قد نقل العلماء في وفاة الأسود أقوالا، أرجحها سنة خمس وسبعين، والله يرحمه.
قال إبراهيم النخعي: كان الأسود إذا حضرت الصلاة، أناخ بعيره ولو على حجر.
14 علقمة * (ع) فقيه الكوفة وعالمها ومقرئها، الامام، الحافظ، المجود، المجتهد الكبير، أبو شبل علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان ابن كهل (1)، وقيل: ابن كهيل بن بكر بن عوف، ويقال: ابن المنتشر بن النخع، النخعي، الكوفي، الفقيه عم الأسود بن يزيد وأخيه عبد الرحمن، وخال فقيه العراق إبراهيم النخعي.
ولد في أيام الرسالة المحمدية، وعداده في المخضرمين، وهاجر في