قال إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي: إن كان أهل بيت خلقوا للجنة، فهم أهل هذا البيت، علقمة والأسود. وقال أبو قيس الأودي: رأيت إبراهيم آخذا بالركاب لعلقمة.
الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قيل لعلقمة: ألا تغشى الامراء، فيعرفون من نسبك؟ قال: ما يسرني أن لي مع ألفي ألفين، واني أكرم الجند عليه. فقيل له: ألا تغشى المسجد فتجلس وتفتي الناس؟ قال: تريدون أن يطأ الناس عقبي ويقولون: هذا علقمة!.
حصين، عن إبراهيم، عن علقمة أنه أوصى، قال: إذا أنا حضرت فأجلسوا عندي من يلقنني: لا إله إلا الله، وأسرعوا بي إلى حفرتي، ولا تنعوني إلى الناس، فإني أخاف أن يكون ذلك نعيا كنعي الجاهلية (1).
قال بعض الحفاظ، وأحسن: أصح الأسانيد، منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود. فعلى هذا، أصح ذلك شعبة وسفيان، عن