هذا حديث نظيف الاسناد، منكر اللفظ. وعبد الله وثقه ابن معين وخرج له مسلم.
117 - الحجاج * أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلا، وكان ظلوما، جبارا، ناصبيا، خبيثا، سفاكا للدماء. وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء، وفصاحة وبلاغة، وتعظيم للقرآن. قد سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير، وحصاره لابن الزبير بالكعبة، ورميه إياها بالمنجنيق، وإذلاله لأهل الحرمين، ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة، وحروب ابن الأشعث له، وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله. فنسبه ولا نحبه، بل نبغضه في الله. فإن ذلك من أوثق عرى الايمان.
وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه. وأمره إلى الله. وله توحيد في الجملة، ونظراء من ظلمة الجبابرة والامراء.
118 - أبو بردة (1) * * (ع) ابن أبي موسى الأشعري، الامام، الفقيه، الثبت، حارث - ويقال