ينكر أويسا، ثم قال: ولا يجوز أن يشك فيه.
أخبار أويس مستوعبة في تاريخ الحافظ أبي القاسم ابن عساكر (1).
الحاكم في " مستدركه " (2): من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي، عن حبان بن علي، عن سعد بن ظريف عن أصبغ بن نباتة: شهدت عليا يوم صفين يقول: من يبايعني على الموت؟ فبايعه تسعة وتسعون، فقال: أين التمام؟ فجاء رجل على أطمار صوف، محلوق الرأس، فبايع، فقيل: هذا أويس القرني فما زال يحارب بين يديه حتى قتل. سنده ضعيف.
أبو الأحوص سلام بن سليم: حدثني فلان، قال: جاء رجل من مراد فقال له أويس: يا أخا مراد، إن الموت لم يبق لمؤمن فرحا، وإن عرفان المؤمن بحق الله، لم يبق له فضة ولا ذهبا، ولم يبق له صديقا.
وعن عطاء الخراساني؟ قال: قيل لأويس: أما حججت؟ فسكت، فأعطوه نفقة وراحلة، فحج.
أبو بكر الأعين: حدثنا أبو صالح، حدثنا الليث، عن المقبري، عن أبي هريرة مرفوعا: " يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من مضر وتميم " قيل: من هو يا رسول الله؟ قال: " أويس القرني " هذا حديث منكر تفرد به الأعين (3) وهو ثقة.