سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٣٥
وقال بعضهم: قال علي: " للمنخرين والفم " (1).
وسر بهلاكه عمرو بن العاص، وقال: إن لله جنودا من عسل.
وقيل: إن ابن الزبير بارز الأشتر، وطالت المحاولة بينهما حتى إن ابن الزبير قال: اقتلوني ومالكا * واقتلوا مالكا معي (2) 7 - ابنه * إبراهيم بن الأشتر النخعي، أحد الابطال والاشراف كأبيه، وكان شيعيا فاضلا، وهو الذي قتل عبيد الله بن زياد بن أبيه يوم وقعة الخازر (3). ثم إنه كان من أمراء مصعب بن الزبير، وما علمت له رواية. قتل مع مصعب في سنة اثنتين وسبعين (4).
8 - يزيد بن معاوية * * ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية، الخليفة، أبو خالد، القرشي،

١) من أمثالهم، ويروى: " لليدين وللفم " انظر جمهرة الأمثال لأبي هلال ٢ / ٩١.
٢) وذهب مثلا، يضرب لكل من أراد بصاحبه مكروها وإن ناله منه ضرر. وفي رواية للطبري ٤ / ٥٢٠ أن قائله عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد في وقعة الجمل. انظر الفاخر للمفضل بن عاصم ١٦٠ ورواية الوفيات ٧ / ١٩٥ والنجوم الزاهرة ١ / ١٠٥:
اقتلاني ومالكا * واقتلا مالكا معي * تاريخ الاسلام ٣ / ١٢٩، البداية والنهاية ٨ / ٣٢٣.
٣) الخازر: نهر بين إربل والموصل، ثم بين الزاب الاعلى والموصل. انظر معجم البلدان.
٤) في رواية للطبري في تاريخه ٦ / ١٥٨ أنه كان قتل إبراهيم سنة إحدى وسبعين مع مصعب في قتاله عبد الملك بن مروان.
* * المعارف ٣٥١، تاريخ اليعقوبي ٢ / ٢١٥، مروج الذهب ٢ / ٥٦٧، جمهرة الأنساب ١٠٣، تاريخ ابن عساكر ١٨ / ١٩٥ آ، الكامل في التاريخ ٤ / ١٢٦، منهاج السنة ٢ / ٢٣٧، تاريخ الاسلام ٣ / ٩١، العبر ١ / ٦٩، البداية والنهاية ٨ / ٢٢٦، تهذيب التهذيب ١١ / ٣٦٠، لسان الميزان ٦ / 293، القلائد الجوهرية 262، تاريخ الخميس 2 / 300، شذرات الذهب 1 / 71، رغبة الآمل 4 / 83 و 5 / 129.
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»