الجريري، عن أبي نضرة، عن أسير، عن عمر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" إن خير التابعين رجل يقال له أويس، وله والدة، وكان به بياض، فمروه فليستغفر لكم " (1). قال ابن المديني: هذا حديث بصري.
قلت: تفرد به أسير بن جابر. ويقال: يسير بن عمرو أبو الخباز بصري روى عنه ابنه قيس، وأبو إسحاق الشيباني، وابن سيرين، وأبو عمران الجوني.
قال ابن المديني: أسير بن جابر من أصحاب ابن مسعود. سمعت سفيان يقول: قدم أسير البصرة، فجعل يحدثهم، فقالوا: هذا هكذا. فكيف النهر الذي شرب منه - يعنون ابن مسعود - قال علي: وأهل. البصرة يقولون:
أسير بن جابر، وأهل الكوفة يقولون: ابن عمرو. ويقال: يسير (2) وقال العوام بن حوشب: ولد في مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم، ومات سنة خمس وثمانين.
أبو النضر (م): حدثنا سليمان بن المغيرة [عن] (3) أبي نضرة، عن أسير ابن جابر، عن عمر، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " خير التابعين رجل يقال له:
أويس، وكان به بياض، فدعا الله، فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته.
لا يدع باليمن غير أم له، فمن لقيه منكم فمروه، فليستغفر لكم ". قال عمر:
فقدم علينا رجل فقلت له: من أين أنت؟ قال: من اليمن. قلت: ما اسمك؟
قال: أويس، قلت: فمن تركت باليمن؟ قال: أما لي. قلت: أكان بك بياض، فدعوت الله فأذهبه عنك؟ قال: نعم. قلت: فاستغفر لي. قال:
أو يستغفر مثلي لمثلك يا أمير المؤمنين؟! قال: