قال أبو بكر بن البرقي: كان ربعة يخضب بالصفرة. توفي بمكة.
وقال ابن يونس: شهد ابن عمر فتح مصر، واختط بها، وروى عنه أكثر من أربعين نفسا من أهلها.
الليث: عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن الحارث بن جزء، قال: توفي صاحب لي غريبا، فكنا على قبره أنا وابن عمر، وعبد الله بن عمرو، وكانت أسامينا ثلاثتنا العاص، فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: " أنزلوا قبره وأنتم عبيد الله " فقبرنا أخانا، وصعدنا وقد أبدلت أسماؤنا.
هكذا رواه عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا يحيى بن بكير عنه.
ومع صحة إسناده هو منكر من القول، وهو يقتضي أن اسم ابن عمر ما غير إلى ما بعد سنة سبع من الهجرة، وهذا ليس بشئ.
قال عبد الله بن عمر عن ابن شهاب: إن حفصة وابن عمر أسلما قبل عمر، ولما أسلم أبوهما، كان عبد الله ابن نحو من سبع سنين.
وهذا منقطع.
قال أبو إسحاق السبيعي: رأيت ابن عمر آدم، جسيما، إزاره إلى نصف الساقين، يطوف.
وقال هشام بن عروة: رأيت ابن عمر له جمة (1).
وقال علي بن جدعان: عن أنس وابن المسيب: شهد ابن عمر بدرا.
فهذا خطأ وغلط، ثبت أنه قال: عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة، فلم يجزني (2).