سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٢١٣
وقال ابن سيرين: كان نقش خاتم ابن عمر " عبد الله بن عمر " (1).
وقال أبو جعفر الباقر: كان ابن عمر إذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لا يزيد ولا ينقص، ولم يكن أحد في ذلك مثله.
أبو المليح الرقي: عن ميمون، قال ابن عمر: كففت يدي، فلم أندم، والمقاتل على الحق أفضل.
قال: ولقد دخلت على ابن عمر، فقومت كل شئ في بيته من أثاث ما يسوى مئة درهم (2).
ابن وهب: عن مالك، عمن حدثه، أن ابن عمر كان يتبع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآثاره وحاله، ويهتم به، حتى كان قد خيف على عقله من اهتمامه بذلك.
خارجة بن مصعب: عن موسى بن عقبة، عن نافع، قال: لو نظرت إلى ابن عمر إذا اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقلت: هذا مجنون (3).
عبد الله بن عمر، عن نافع: أن ابن عمر كان يتبع آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مكان صلى فيه، حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم نزل تحت شجرة، فكان ابن عمر يتعاهد تلك الشجرة، فيصب في أصلها الماء لكيلا تيبس (4).
وقال نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو تركنا هذا الباب للنساء " قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات (5).

(١) ابن سعد ٤ / ١٧٦.
(٢) ابن سعد ٤ / ١٦٤، ١٦٥.
(٣) " حلية الأولياء " ١ / ٣١٠.
(٤) أسد الغابة ٣ / 341.
(5) وأخرجه ابن سعد 4 / 162 من طريق أبي الوليد الطيالسي عن أبي عوانة، عن أبي بشر، عن يوسف بن ماهك..، ورجاله ثقات.
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»