قلابة الجرمي، وكليب بن وائل، ومحمد بن عمرو (1) بن عطاء، وعبيد الله ابن عبد الله بن عتبة، وعراك بن مالك، وابنها أبو عبيدة بن عبيد الله بن زمعة (2) وآخرون.
ابن لهيعة: عن عمرو بن شعيب: حدثتني زينب بنت أبي سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند أم سلمة، فجعل الحسن من شق، والحسين من شق، وفاطمة في حجره، فقال: " رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت " (3).
توفيت قريبا من سنة أربع وسبعين.
43 - عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي * (ع) له صحبة، ورواية، وفقه، وعلم.
وهو مولى نافع بن عبد الحارث، كان نافع مولاه استنابه على مكة حين تلقى عمر بن الخطاب إلى عسفان، فقال له: من استخلفت على أهل الوادي؟ يعني مكة، قال: ابن أبزى، قال: ومن ابن أبزى؟ قال: إنه عالم بالفرائض، قارئ لكتاب الله. قال: أما (إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال) إن هذا