سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٢١١
تفرد به محمد بن بكار بن بلال عنه.
قال إبراهيم: قال ابن مسعود: إن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبد الله بن عمر (1).
ابن عون: عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، لقد رأيتنا ونحن متوافرون وما فينا شاب هو أملك لنفسه من ابن عمر (2).
أبو سعد البقال: عن أبي حصين، عن شقيق، عن حذيفة، قال: ما منا أحد يفتش إلا يفتش عن جائفة أو منقلة (3) إلا عمر وابنه.
وروى سالم بن أبي الجعد، عن جابر: ما منا أحد أدرك الدنيا إلا وقد مالت به إلا ابن عمر (4).
وعن عائشة: ما رأيت أحدا ألزم للامر الأول من ابن عمر.
قال أبو سفيان بن العلاء المازني، عن ابن أبي عتيق، قال: قالت عائشة لابن عمر: ما منعك أن تنهاني عن مسيري؟ قال: رأيت رجلا قد استولى عليك، وظننت أنك لن تخالفيه، يعني: ابن الزبير.
قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: مات ابن عمر وهو في الفضل مثل أبيه.
وقال أبو إسحاق السبيعي: كنا نأتي ابن أبي ليلى، وكانوا يجتمعون

(1) ابن سعد 4 / 144، و " الحلية " 1 / 294. وهو في " الزهد " لأحمد.
(2) ذكره الحافظ في " الإصابة " 2 / 347، ونسبه لأبي الطاهر الذهلي في " فوائده ".
(3) ذكره الزمخشري في " الفائق " 1 / 246، وقال: ضرب الجائفة - وهي الطعنة الواصلة إلى الجوف -، والمنقلة - وهي التي ينقل منها العظام - مثلا للمعايب.
(4) هو في " حلية الأولياء " 1 / 294.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»