سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ٣٤٧
الواقدي: حدثنا أبو بكر بن أبي سبرة، عن موسى بن سعد، عن عامر ابن سعد بن أبي وقاص: سمعت أبي يقول: ما رأيت أحدا أحضر فهما، ولا ألب لبا، ولا أكثر علما، ولا أوسع حلما من ابن عباس، لقد رأيت عمر يدعوه للمعضلات فيقول: قد جاءت معضلة، ثم لا يجاوز قوله، وإن حوله لأهل بدر (1).
الواقدي: حدثنا موسى بن محمد التيمي، عن أبيه، عن مالك بن أبي عامر، سمع طلحة بن عبيد الله يقول: لقد أعطي ابن عباس فهما، ولقنا، وعلما، ما كنت أرى عمر يقدم عليه أحدا (2).
الأعمش: عن مسلم بن صبيح (3) عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود، قال: لو أدرك ابن عباس أسناننا ما عشره منا أحد (4).
وفي رواية " ما عاشره ".
الأعمش، حدثونا أن عبد الله قال: ولنعم ترجمان القرآن ابن عباس (5).
الأعمش: عن إبراهيم، قال: قال عبد الله: لو أن هذا الغلام أدرك ما أدركنا، ما تعلقنا معه بشئ.
الواقدي: حدثنا مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن بسر بن سعيد، عن

(١) هو في " طبقات ابن سعد " ٢ / ٣٦٩.
(٢) " طبقات ابن سعد " ٢ / ٣٧٠.
(٣) في الأصل " مسلمة " وهو خطأ.
(٤) في الأصل " مسلمة " وهو خطأ.
(٤) إسناده صحيح، وهو في " الطبقات " ٢ / ٣٦٦، و " تاريخ الفسوي " ١ / ٤٩٥، و " المستدرك ٣ / 537 من طرق عن الأعمش به.
(5) " طبقات ابن سعد " 2 / 366، و " تاريخ الفسوي " 1 / 495، وأخرجه الحاكم 3 / 537، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 ... » »»