سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٦٢
أخرجه أحمد في " مسنده " (1).
وفي المسند: أخبرنا أبو المغيرة: أخبرنا صفوان بن عمرو، عن أبي اليمان، وأبي المثنى: أن أبا ذر قال: بايعني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا، وواثقني سبعا، وأشهد الله علي سبعا: ألا أخاف في الله لومة لائم (2).
أبو اليمان، هو الهوزني (3).
الدغولي (4): أخبرنا أبو جعفر الصائغ بمكة: أخبرنا المقري: أخبرنا المسعودي: أخبرنا أبو عمر الشامي، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فجلست إليه، فقال: " أصليت؟ " قلت: لا. قال: " قم فصل " فقمت فصليت، ثم أتيته، فقال: " يا أبا ذر. استعذ بالله من شياطين الإنس والجن " قلت:
وهل للانس من شياطين؟ قال: " نعم "! ثم قال: " يا أبا ذر، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قل: لا حول ولا قوة إلا بالله ". قلت: فما الصلاة؟ قال: " خير موضوع، فمن شاء أكثر، ومن شاء أقل " قلت: فما الصيام؟ قال: " فرض مجزئ " قلت: فما الصدقة؟ قال: " أضعاف مضاعفة، وعند الله مزيد " قلت: فأيها أفضل؟ قال: " جهد من مقل، أو سر إلى فقير " قلت: فأي ما أنزل الله عليك أعظم؟ قال: " الله لا إله إلا هو الحي القيوم " قلت: فأي الأنبياء كان أول؟ قال: " آدم " قلت: نبيا كان؟

(1) 6 / 457، والزيادات منه، وإسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب، وأخرجه الطبراني (1623) مختصرا. ومنجدلا: أي ملقى على الجدالة وهي الأرض، ونكته: غمزه.
(2) أخرجه أحمد 5 / 172.
(3) واسمه عامر بن عبد الله بن لحي الهوزني الحمصي، مترجم في " التهذيب ".
(4) تحرف في المطبوع إلى " الدفولي ".
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»