بها، ردها عليه. قالت المرأة: إن احتجت إليها، وإلا ضعها مواضعها.
فقال: ما لي شئ أجعلها فيه. فشقت المرأة من درعها، فأعطته خرقة، فجعلها فيها; ثم خرج يقسمها بين أبناء الشهداء.
وأتى الرجل عمر; فقال: ما فعل بالذهب؟ قال: لا أدري. فكتب إليه عمر يطلبه. فجاء، فقال: ما صنعت الدنانير؟ قال: وما سؤالك؟
قدمتها لنفسي. فأمر له بطعام وثوبين. فقال: لا حاجة لي في الطعام; وأما الثوبان، فإن أم فلان عارية. فأخذهما، ورجع.
فلم يلبث أن مات.. وذكر سائر القصة (1).
وروى نحوها كاتب الليث، عن سعيد بن عبد العزيز: بلغه عن الحسن البصري: أن عمر.. فذكرها.
وروى أبو حذيفة في " المبتدأ " نحوا منها، عن شيخ، عن آخر.
ويقال: زهاد الأنصار ثلاثة: أبو الدرداء، وشداد بن أوس، وعمير بن سعد.
119 صفوان بن أمية * (م، 4) ابن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب