ابن لؤي بن غالب، القرشي الجمحي المكي.
أسلم بعد الفتح، وروى أحاديث، وحسن إسلامه، وشهد اليرموك أميرا على كردوس.
ويقال: إنه وفد على معاوية، وأقطعه زقاق صفوان.
حدث عنه: ابن عبد الله، وابن أخته حميد. وسعيد بن المسيب.
وطاووس، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وعطاء بن أبي رباح; وجماعة.
وكان من كبراء قريش. قتل أبوه مع أبي جهل.
مالك، عن ابن شهاب، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان: أن صفوان يعني جده قيل له: من لم يهاجر، هلك. فقدم المدينة، فنام في المسجد، وتوسد رداءه، فجاء سارق، فأخذه. فأخذ صفوان السارق، فجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر به أن يقطع. فقال صفوان: إني لم أرد هذا، هو عليه صدقة، قال: فهلا قبل أن تأتيني به (1).