سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٥٦٧
الزهري، عن ابن المسيب، عن صفوان، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فأعطاني، فما زال يعطيني، حتى إنه لأحب الخلق إلي (1).
وعن أبي الزناد، قال: اصطف سبعة يطعمون الطعام، وينادون إليه كل يوم: عمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة، وآباؤه.
وقيل: كان إلى صفوان الأزلام في الجاهلية، وكان سيد بني جمح (2).
وقال أبو عبيدة: قالوا: إن صفوان بن أمية قنطر في الجاهلية، إلى أن صار له قنطار من الذهب، وكذلك أبوه (3).
قال الهيثم، والمدائني: توفي سنة إحدى وأربعين.
120 أبو ثعلبة الخشني * (ع) صاحب النبي صلى الله عليه وسلم.

(١) أخرجه مسلم (٢٣١٣) في الفضائل، وأحمد ٦ / ٤٦٥، وابن سعد ٥ / ٤٤٩، والترمذي (٦٦٦).
(٢) " الإصابة " ٥ / ١٤٥، والأزلام: السهام التي كان أهل الجاهلية يستقسمون بها، قال الأزهري: كانت لقريش مكتوب عليها أمر ونهي، وافعل ولا تفعل، قد زلمت وسويت، ووضعت في الكعبة يقوم بها سدنة البيت، فإذا أراد رجل سفرا أو نكاحا، أتى السادن، فقال:
أخرج لي زلما، فيخرجه، وينظر إليه، فإذا خرج قدح الامر، مضى على ما عزم عليه، وإن خرج قدح النهي، قعد عما أراده.
(٣) " تهذيب ابن عساكر " ٦ / ٤٣٤.
* مسند أحمد: ٤ / ١٠٦، ١٩٣، طبقات ابن سعد: ٧ / ٤١٦، طبقات خليفة: ٣٠٥، الاستبصار: ٣٣٩، الاستيعاب: ٤ / ١٦١٨، ابن عساكر: ١٩ / ١ / ٢، أسد الغابة: ٦ / ٤٤، تهذيب الكمال: ١٥٨٩، تهذيب التهذيب: ٤ / ٢ / ٢٠٥، تاريخ الاسلام: ٣ / ٢١٧، العبر: ١ / ٨٥، تهذيب التهذيب: ١٢ / ٤٩ ٥١، الإصابة: ١١ / ٥٤، خلاصة تذهيب الكمال: ٤٤٦، كنز العمال: ١٣ / 615، شذرات الذهب: 1 / 82.
(٥٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 562 563 564 565 566 567 568 569 570 571 572 ... » »»