يوم الحكمين. وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم مرة مصدقا (1). ولا رواية له.
وكان قوي النفس. سر بمصاب عمر; لكونه أخافه، وكف من بسط لسانه، رضي الله عنه.
وهو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس، إذ خطبها: " أما أبو جهم، فإنه ضراب للنساء، وأما معاوية فصعلوك " (2).
ولما وفد على معاوية، أقعده معه على السرير، ووصله بمئة ألف، فاستقلها.
118 عمير بن سعد * (ت) ابن شهيد بن قيس بن النعمان بن عمرو، الأنصاري الأوسي، العبد الصالح الأمير، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدث عنه: أبو طلحة الخولاني، وراشد بن سعد، وحبيب بن عبيد.
وكان ممن شهد فتح دمشق مع أبي عبيدة.
وولي دمشق وحمص لعمر.
في " مسند أبي يعلى ": حدثنا إبراهيم بن الحجاج: حدثنا حماد ابن سلمة، عن أبي سنان، عن أبي طلحة الخولاني، قال: أتينا عمير بن