صلى الله عليه وسلم، ورسول الله يقول: " إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
أخرجه أبو داود والترمذي (1).
مجالد، عن عامر، عن جابر، قال: لما كان يوم الأحزاب، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من يحمي أعراض المسلمين "؟ قال كعب بن مالك: أنا. وقال ابن رواحة: أنا. وقال حسان: أنا. قال: " نعم، اهجهم أنت، وسيعينك عليهم روح القدس " (2).
وعن عروة، قال: سببت ابن فريعة عند عائشة، فقالت: يا ابن أخي، أقسمت عليك لما كففت عنه; فإنه كان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (3).
عمر بن حوشب، عن عطاء بن أبي رباح، سمعه يقول: دخل حسان على عائشة، بعدما عمي، فوضعت له وسادة، فدخل أخوها عبد الرحمن، فقال: أجلستيه على وسادة، وقد قال ما قال؟ يريد: مقالته نوبة الإفك فقالت: إنه تعني أنه كان يجيب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويشفي صدره من أعدائه وقد عمي، وإني لأرجو ألا يعذب في الآخرة (4).
وروي عن عائشة قالت: قدم رسول الله المدينة، فهجته قريش، وهجوا معه الأنصار. فقال لحسان: " اهجهم، وإني أخاف أن تصيبني معهم بهجو بني عمي ".