الدرداء، وسلمان، وابن مسعود، و عبد الله بن سلام، الذي كان يهوديا فأسلم (1).
وعن ابن مسعود: علماء الناس ثلاثة: واحد بالعراق. وآخر بالشام - يعني أبا الدرداء - وهو يحتاج إلى الذي بالعراق - يعني نفسه - وهما يحتاجان إلى الذي بالمدينة - يعني عليا رضي الله عنه (2).
إسناده ضعيف.
ابن وهب: أخبرني يحيى بن عبد الله، عن عبد الرحمن الحجري، قال: قال أبو ذر لأبي الدرداء: ما حملت ورقاء، ولا أظلت خضراء، أعلم منك يا أبا الدرداء (3).
منصور، عن رجل، عن مسروق، قال: وجدت علم الصحابة انتهى إلى ستة: عمر، وعلي، وأبي، وزيد، وأبي الدرداء، وابن مسعود; ثم انتهى علمهم إلى علي، و عبد الله (4).
وقال خالد بن معدان: كان ابن عمر يقول: حدثونا عن العاقلين.
فيقال: من العاقلان؟ فيقول: معاذ وأبو الدرداء (5).