تزوجها قط، ولا تزوج كندية إلا بنت الجون، فملكها. فلما أتي بها، نظر إليها، فطلقها، ولم يبن بها (1).
عن أبي أسيد الساعدي، قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بنت النعمان الجونية فأرسلني، فجئت بها. فقالت حفصة لعائشة: اخضبيها أنت، وأنا أمشطها. ففعلتا. ثم قالت لها إحداهما: إنه يعجبه أن تقول المرأة: أعوذ بالله منك! فلما دخلت عليه، وأرخى الستر، مد يده إليها.
فقالت: أعوذ بالله منك! فقال بكمه على وجهه، فاستتر. وقال:
" عذت بمعاذ " وخرج، فقال: " يا أبا أسيد، ألحقها بأهلها، ومتعها برازقيين ". يعني كرباسين.
فكانت تقول: ادعوني الشقية (2).
إسناده واه. وقد ذكره الحاكم في " مستدركه ".