تكون إلا لك. فأخذها من دحية، وعوضه عنها سبعة أرؤس (1).
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لما طهرت، تزوجها، وجعل عتقها صداقها (2).
حدث عنها: علي بن الحسين، وإسحاق بن عبد الله بن الحارث، وكنانة مولاها، وآخرون.
وكانت شريفة عاقلة، ذات حسب، وجمال، ودين. رضي الله عنها.
قال أبو عمر بن عبد البر: روينا أن جارية لصفية أتت عمر بن الخطاب، فقالت: إن صفية تحب السبت، وتصل اليهود. فبعث عمر يسألها. فقالت: أما السبت، فلم أحبه منذ أبدلني الله به الجمعة; وأما اليهود، فإن لي فيهم رحما، فأنا أصلها، ثم قالت للجارية: ما حملك على