سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٢٢١
الله، وأن رسول الله تزوجها بالحبشة، زوجها إياه النجاشي، ومهرها أربعة آلاف درهم; وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة، وجهازها كله من عند النجاشي (1).
ابن لهيعة، عن الأسود، عن عروة، قال: أنكحه إياها بالحبشة عثمان.
ابن سعد: أخبرنا الواقدي: أخبرنا عبد الله بن عمرو بن زهير، عن إسماعيل بن عمرو بن سعيد، قال: قالت أم حبيبة: رأيت في النوم عبيد الله زوجي بأسوأ صورة وأشوهها; ففزعت وقلت: تغيرت والله حاله! فإذا هو يقول حيث أصبح: إني نظرت في الدين، فلم أر دينا خيرا من النصرانية، وكنت قد دنت بها، ثم دخلت في دين محمد، وقد رجعت، فأخبرته بالرؤيا، فلم يحفل بها; وأكب على الخمر، قالت: فأريت قائلا يقول: يا أم المؤمنين. ففزعت; فأولتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوجني. وذكرت القصة بطولها، وهي منكرة (2).
حسين بن واقد، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس:
* (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) * [الأحزاب: 33]. قال : نزلت في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة (3).
إسناده صالح، وسياق الآيات دال عليه.

(١) إسناده صحيح، أخرجه أبو داود (٢١٠٧) في النكاح: باب الصداق، والنسائي ٦ / ١١٩ في النكاح: باب القسط في الأصدقة، وأحمد ٦ / ٤٢٧.
(٢) هو في " طبقات ابن سعد " ٨ / ٩٧ و " المستدرك " ٤ / ٢٠، ٢٢.
(٣) إسناده حسن، وقد تقدم تخريجه ص ٢٠٨ تعليق رقم (١) وانظر تفسير ابن كثير ٣ / 483.
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»