سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٢٣٠
ومسندها في كتاب بقي بن مخلد ستون حديثا.
اتفق لها الشيخان على أربعة أحاديث. وانفرد مسلم بستة أحاديث (1).
ويروى عن عمر: أن حفصة ولدت إذ قريش تبني البيت (2).
وقيل: بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعبان سنة ثلاث.
قال الواقدي: حدثني علي بن مسلم، عن أبيه: رأيت مروان فيمن حمل سرير حفصة; وحملها أبو هريرة من دار المغيرة إلى قبرها (3).
حماد بن سلمة: أخبرنا أبو عمران الجوني، عن قيس بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم، طلق حفصة; فدخل عليها خالاها: قدامة، وعثمان; فبكت، وقالت: والله ما طلقني عن شبع. وجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " قال

(1) ما اتفقا عليه هو في " البخاري " 2 / 83، 84 في الاذان: باب الاذان بعد الفجر. ومسلم (723) في صلاة المسافرين: باب استحباب ركعتي سنة الفجر. والبخاري 4 / 29 في الحج:
باب ما يقتل المحرم من الدواب، ومسلم (1200) في الحج: باب ما يندب للمحرم وغيره قتله من الدواب في الحل والحرم، والبخاري 3 / 342 في الحج: باب التمتع والقران والافراد بالحج وفسخ الحج لمن لم يكن معه هدي، ومسلم (1229) في الحج: باب بيان أن القارن لا يتحلل إلا في وقت تحلل الحج المفرد، وما انفرد به مسلم هو عنده (733) في صلاة المسافرين و (1107) في الصيام، و (1490) (63) في الطلاق و (2883) في الفتن و (2932) في الفتن.
(2) أخرجه ابن سعد 8 / 81، والحاكم 4 / 14، 15 من طريق الواقدي.
(3) أخرجه ابن سعد 8 / 86، والحاكم 4 / 15.
(٢٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»