وقدمت دمشق زائرة أخاها.
ويقال: قبرها بدمشق. وهذا لا شئ، بل قبرها بالمدينة. وإنما التي بمقبرة باب الصغير: أم سلمة أسماء بنت يزيد الأنصارية.
قال ابن سعد: ولد أبو سفيان: حنظلة، المقتول يوم بدر; وأم حبيبة، توفي عنها زوجها الذي هاجر بها إلى الحبشة: عبيد (1) الله بن جحش بن رياب الأسدي، مرتدا متنصرا.
عقد عليها للنبي صلى الله عليه وسلم بالحبشة سنة ست، وكان الولي عثمان بن عفان (2). كذا قال.
وعن عثمان الأخنسي: أن أم حبيبة ولدت بمكة، قبل هجرة الحبشة (3).
وعن أبي جعفر الباقر: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية إلى النجاشي يخطب عليه أم حبيبة، فأصدقها من عنده أربع مئة دينار (4).
وعن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، وآخر، قالا: كان الذي زوجها، وخطب إليه النجاشي: خالد بن سعيد بن العاص بن أمية. فكان لها يوم قدم بها المدينة بضع وثلاثون سنة (5).
معمر، عن الزهري، عن عروة، عن أم حبيبة: أنها كانت تحت عبيد