سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٢١٩
عبد شمس بن عبد مناف بن قصي.
مسندها خمسة وستون حديثا. واتفق لها البخاري ومسلم على حديثين، وتفرد مسلم بحديثين (1).
وهي من بنات عم الرسول صلى الله عليه وسلم، ليس في أزواجه من هي أقرب نسبا (2) إليه منها، ولا في نسائه من هي أكثر صداقا منها، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها.
عقد له صلى الله عليه وسلم عليها بالحبشة، وأصدقها عنه صاحب الحبشة أربع مئة دينار، وجهزها بأشياء.
روت عدة أحاديث.
حدث عنها، أخواها: الخليفة معاوية، وعنبسة، وابن أخيها عبد الله ابن عتبة بن أبي سفيان، وعروة بن الزبير، وأبو صالح السمان، وصفية بنت شيبة، وزينب بنت أبي سلمة، وشتير بن شكل، وأبو المليح عامر الهذلي. وآخرون.

(١) انظر البخاري ٩ / ١٣٧ في النكاح: باب * (وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف) * و ٩ / ٤٣٢ في الطلاق: باب الكحل للحادة: ومسلم (١٩٤٩) في الرضاع: باب تحريم الربيبة وأخت المرأة، و (١٤٨٦) في الطلاق: باب وجوب الاحداد، و (٧٢٨) في صلاة المسافرين: باب فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن، و (1292) في الحج: باب استحباب تقديم دفع الضعفة من النساء وغيرهن من مزدلفة إلى منى في أواخر الليل قبل زحمة الناس.
(2) تحرفت في المطبوع إلى " نساء ".
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 ... » »»