أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحلم الكل، وتعين على نوائب الحق. وانطلقت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل بن أسد، وكان امرأ تنصر في الجاهلية، وكان يكتب الخط العربي، وكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخا قد عمي. فقالت: اسمع من ابن أخيك ما يقول. فقال: يا ابن أخي، ما ترى؟ فأخبره. فقال: هذا الناموس الذي أنزل على موسى الحديث (1).
قال الشيخ عز الدين بن الأثير: خديجة أول خلق الله أسلم، بإجماع المسلمين (2).
وقال الزهري، وقتادة، وموسى بن عقبة، وابن إسحاق، والواقدي، وسعيد بن يحيى: أول من آمن بالله ورسوله خديجة، وأبو بكر، وعلي، رضي الله عنهم.