سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ١٠٢
ولعبد الاعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعا: " العباس مني وأنا منه " (1) عبد الأعلى الثعلبي، لين.
يحيى بن معين: حدثنا عبيد بن أبي قرة حدثنا الليث، عن أبي قبيل، عن أبي ميسرة مولى العباس، سمع العباس يقول: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: انظر في السماء. فنظرت. فقال: " ما ترى "؟ قلت: الثريا.
فقال: " أما إنه يملك هذه الأمة بعددها من صلبك " (2). رواه الحاكم.
وعبيد غير ثقة.
وروى الحاكم: أن زحر (3) بن حصن، عن جده: حميد بن منهب (4):
سمع جده: خريم بن أوس، يقول:
هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منصرفه من تبوك، فسمعت العباس يقول:
يا رسول الله، إني أريد أن أمتدحك. قال: " قل لا يفضض الله فاك " قال:
من قبلها طبت في الظلال وفي * مستودع حيث يخصف الورق (5)

(١) ضعيف، وقد تقدم تخريجه ص ٩٩ تعليق (٣).
(٢) أخرجه أحمد ١ / ٢٠٩، والحاكم ٣ / ٣٢٦ وسنده ضعيف لضعف عبيد بن أبي قرة، مترجم في " ميزان " المؤلف، وقد تحرف في المطبوع إلى " ابن المغيرة ".
(٣) في الأصل " حر " والتصويب من " الجرح والتعديل " و " الميزان " وقد تحرف في المطبوع إلى " جزء ".
(٤) تحرف في المطبوع إلى " منيب ".
(٥) قال ابن الأثير في " النهاية " أي: في الجنة حيث خصف آدم وحواء عليهما من ورق الجنة.
ومن قبلها: أي من قبل النزول إلى الأرض، والخصف: الضم والجمع.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»