اللحد، فبعث عثمان الشرطة يضربون الناس عن بني هاشم، حتى خلص بنو هاشم، فنزلوا في حفرته.
ورأيت على سريره برد حبرة قد تقطع من زحامهم (1).
الواقدي: حدثتني عبيدة بنت نابل، عن عائشة بنت سعد، قالت:
جاءنا رسول عثمان، ونحن بقصرنا على عشرة أميال من المدينة، أن العباس قد توفي، فنزل أبي وسعيد بن زيد، ونزل أبو هريرة من السمرة; فجاءنا أبي بعد يوم فقال: ما قدرنا أن ندنوا من سريره من كثرة الناس، غلبنا عليه، ولقد كنت أحب حمله (2).
وعن عباس بن عبد الله بن معبد، قال: حضر غسله عثمان. وغسله علي وابن عباس وأخواه: قثم، وعبيد الله. وحدت نساء بني هاشم سنة.
زهير بن معاوية، عن ليث، عن مجاهد، عن [علي بن عبد الله] (3) ابن عباس: أن العباس أعتق سبعين مملوكا عند موته (4).
وفي " مستدرك " الحاكم، [عن] محمد بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجل العباس إجلال الوالد (5).