سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ١٠١
اللحد، فبعث عثمان الشرطة يضربون الناس عن بني هاشم، حتى خلص بنو هاشم، فنزلوا في حفرته.
ورأيت على سريره برد حبرة قد تقطع من زحامهم (1).
الواقدي: حدثتني عبيدة بنت نابل، عن عائشة بنت سعد، قالت:
جاءنا رسول عثمان، ونحن بقصرنا على عشرة أميال من المدينة، أن العباس قد توفي، فنزل أبي وسعيد بن زيد، ونزل أبو هريرة من السمرة; فجاءنا أبي بعد يوم فقال: ما قدرنا أن ندنوا من سريره من كثرة الناس، غلبنا عليه، ولقد كنت أحب حمله (2).
وعن عباس بن عبد الله بن معبد، قال: حضر غسله عثمان. وغسله علي وابن عباس وأخواه: قثم، وعبيد الله. وحدت نساء بني هاشم سنة.
زهير بن معاوية، عن ليث، عن مجاهد، عن [علي بن عبد الله] (3) ابن عباس: أن العباس أعتق سبعين مملوكا عند موته (4).
وفي " مستدرك " الحاكم، [عن] محمد بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجل العباس إجلال الوالد (5).

(1) ابن سعد 4 / 32 والزيادة منه، وجاء في الأصل، والمطبوع من الطبقات " حارثة " بدل " جارية " وهو تصحيف.
(2) ابن سعد 4 / 32، وفي الأصل " نائل " بدل " نابل " وما أثبتناه هو الصواب انظر " الاكمال " 7 / 325.
(3) ما بين حاصرتين سقط من الأصل، واستدرك من ابن سعد 4 / 30، وقد تقدم الخبر في الصفحة 95 بالسند نفسه، وفيه هذه الزيادة التي سقطت هنا.
(4) ابن سعد 4 / 30.
(5) " المستدرك " 3 / 324، 325، ولفظه " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يجل العباس إجلال الولد والده خاصة خص الله العباس بها من بين الناس ".
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»