راجعون، اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها، وأبدلني خيرا منها ".
فلما احتضر أبو سلمة، قلت ذلك، وأردت أن أقول: وأبدلني خيرا منها، فقلت: ومن خير من أبي سلمة؟ فلم أزل حتى قلتها، فلما انقضت عدتها، خطبها أبو بكر، فردته، وخطبها عمر، فردته، فبعث إليها النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت:
مرحبا برسول الله صلى الله عليه وسلم! وبرسوله (1)، وذكر الحديث (2).