إياكن ونعيق الشيطان، مهما كان من العين فمن الله ومن الرحمة، وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان (1).
يعلى بن عبيد: حدثنا الإفريقي، عن سعد بن مسعود أن عثمان بن مظعون قال: يا رسول الله! لا أحب أن ترى امرأتي عورتي. قال: ولم؟ قال: أستحيي من ذلك. قال: إن الله قد جعلها لك لباسا وجعلك لباسا لها. هذا منقطع (2).
ابن أبي ذئب، عن الزهري أن عثمان بن مظعون أراد أن يختصي، ويسيح في الأرض، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أليس لك في أسوة حسنة، وليس من أمتي من اختصى أو خصى " (3).
أبو إسحاق السبيعي: عن أبي بردة: دخلت امرأة عثمان بن مظعون على نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فرأينها سيئة الهيئة، فقلن لها: مالك؟ فما في قريش أغنى من بعلك! قالت: أما ليله فقائم، وأما نهاره فصائم، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " أما