تهذيب الكمال - المزي - ج ٣٤ - الصفحة ٣٦٠
مصعب بن عمير لامه. قيل: اسمه خالد، وقيل: شيبة، وقيل:
هشام، وقيل: هشيم، وقيل: مهشم. أسلم يوم الفتح، وسكن الشام.
روى حديثه أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي (س ق)، عن سمرة بن سهم رجل من قومه عنه. وقيل: عن أبي وائل (ت س)، عن أبي هاشم، ليس بينهما أحد.
روى عنه: أبو هريرة.
وكان فاضلا، كان أبو هريرة إذا ذكره قال: ذلك الرجل الصالح (1).
روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن شقيق، قال: دخل معاوية على خاله أبي هاشم بن عتبة يعوده، قال: فبكى، قال: فقال له معاوية:
ما يبكيك يا خال أوجع يشئزك (3) أم حرصا على الدنيا؟ قال:
فقال: فكلا لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا، فقال: يا أبا هاشم

(١) انظر الاستيعاب: ٤ / ١٧٦٧، والإصابة: ٤ / الترجمة 1180.
(2) مسند أحمد: 3 / 443.
(3) كتب المؤلف في الحاشية موضحا: يشئزك: يقلقك.
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»
الفهرست