الحبيب الأمين أما هو إلي فحبيب، وأما هو عندي فأمين عوف ابن مالك الأشجعي، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أو ثمانية أو سبعة، فقال: ألا تبايعون رسول الله؟ فرددها ثلاث مرات.
فقلنا: يا رسول الله قد بايعناك فعلام نبايعك؟ قال: على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، والصلوات الخمس، وأسر كلمة خفية لا تسألون شيئا. لفظ أبي مسهر. زاد الوليد قال: فلقد كان بعض أولئك النفر يسقط سوطه فما يسأل أحدا يناوله ".
رواه مسلم (1)، عن عبد الله بن عبد الرحمان الدارمي، وسلمة ابن شبيب، عن مروان بن محمد، عن سعيد بن عبد العزيز.
ورواه أبو داود (2)، وابن ماجة (3)، عن هشام بن عمار، فوافقناهما فيه بعلو.
ورواه النسائي (4) عن عمرو بن منصور، عن أبي مسهر، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين. وقد وقع لنا من الطريق الأولى عاليا على جميع الطرق بدرجتين، ومن الطريق الثانية عاليا على جميعها بدرجة.
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد ابن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال:
أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال (5): حدثنا عبد الله