روى عنه: ابنه عبد الرحمان بن أبي عمرة (س).
قال إبراهيم بن المنذر الحزامي (1): أبو عمرة الأنصاري من بني مالك بن النجار، قتل مع علي بصفين.
روى له النسائي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وعبد الرحيم بن عبد الملك: المقدسيون، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه، قال: أخبرنا أبو محمد بن صاعد، قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا الأوزاعي، قال: حدثني المطلب بن حنطب المخزومي، قال: حدثني عبد الرحمان بن أبي عمرة الأنصاري، قال: حدثنا أبي، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأصاب الناس مخمصة، فاستأذن الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض ظهرهم (2)، وقالوا: يبلغنا الله به. فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم قال:
يا رسول الله كيف بنا إذا نحن لقينا العدو غدا رجالا جياعا؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم فتجمعها، ثم تدعو الله بالبركة، فإن الله سيبلغنا بدعوتك - أو قال سيبارك لنا في دعوتك. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ببقايا أزوادهم، فجعل