وأمير المسلمين الوليد بن عقبة.
وقال (1): سنة تسع وعشرين، فيها: عزل عثمان الوليد بن عقبة عن الكوفة وولاها سعيد بن العاص.
وقال أبو العباس أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي:
حدثني محمد بن الحسن بن محمد بن الوليد بن سيار النخعي، قال: حدثني الحسن بن حفص المخزومي أن لبيدا جعل على نفسه أن يطعم ما هبت الصبا، قال: فألحت عليه زمن الوليد بن عقبة، فصعد الوليد المنبر، فقال:، أعينوا أخاكم. فبعث إليه بثلاثين جزورا، وكان لبيد قد ترك الشعر في الاسلام، فقال لابنته: أجيبي الأمير فأجابت:
إذا هبت رياح أبي عقيل * ذكرنا عند هبتها الوليدا أبا وهب: جزاك الله خيرا * نحرناها وأطعمنا الثريدا طويل الباع أبيض عبشمي * أعان على مروءته لبيدا بأمثال الهضاب كأن ركبا * عليها من بني حام قعودا فعد إن الكريم له معاد * وظني يا ابن أروى أن تعودا قال: فقال لبيد أحسنت لولا أنك سألت. قالت: إن الملوك لا يستحيى من مسألتهم. فقال: وأنت في هذا أشعر.
أخبرنا بذلك أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو علي بن الخريف، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال:
أخبرنا أبو الغنائم حمزة بن علي السواق، قال: أخبرنا أبو الفرج أحمد بن عمر الغضاري المعروف بابن البغل، قال: أخبرنا جعفر