الحديث نيفا وخمسين مرة.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: لو لم نكتب الحديث من ثلاثين وجها ما عقلناه.
وقال محمد بن علي بن داود: سمعت ابن معين يقول:
أشتهي أن أقع على شيخ ثقة عنده بيت ملئ كتبا أكتب عنه وحدي.
وروي عن يزيد بن مجالد المعبر، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: إذا كتبت فقمش وإذا حدثت ففتش.
وقال محمد بن سعد: يحيى بن معين ويكنى أبا زكريا، وقد كان أكثر من كتابة الحديث، وعرف به، وكان لا يكاد يحدث.
وقال عباس بن محمد الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول: كنا بقرية من قرى مصر ولم يكن معنا شئ، ولا ثم شئ نشتريه، فلما أصبحنا إذا نحن بزبيل ملئ سمكا مشويا وليس عنده أحد، فسألوني عنه، فقلت: اقسموه فكلوه. قال يحيى: أظن أنه رزق رزقهم الله عز وجل وقال في موضع آخر: سمعت يحيى بن معين يقول: القرآن كلام الله وليس بمخلوق. سمعت هذا منه مرارا. قال: وسمعت يحيى يقول: الايمان يزيد وينقص، وهو قول وعمل.
وقال علي بن أحمد بن النضر الأزدي: قال علي ابن المديني: انتهى العلم إلى يحيى بن آدم وبعده إلى يحيى بن معين