زوملة. قال: وبلغني أن عبد الملك قال له: إنك أشبه الناس بإبليس. قال: ولم ينكر أن يشبه سيد الانس سيد الجن.
روى له البخاري في " الأدب "، ومسلم حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا مسعود بن أبي منصور الجمال، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا أحمد ابن إبراهيم بن ملحان، قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث بن سعد، قال: حدثني عقيل.
(ح): وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال:
حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة وعثمان بن عفان حدثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه، لابس مرط عائشة فأذن لابي بكر وهو كذلك، فقضى إليه حاجته، ثم انصرف، ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال، فقضى إليه حاجته ثم انصرف. قال عثمان: ثم استأذنت عليه، فجلس، فقال لعائشة: اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي، فقالت عائشة: يا رسول الله ما لي لم أرك فزعت لابي بكر وعمر كما فزعت لعثمان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن عثمان رجل حي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال ألا يبلغ إلي في