وهب إلا الكبار.
أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد ابن الحسن الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ، قال: أخبرنا البرقاني، فذكره وبه، قال أبو بكر بن ثابت (1): أخبرنا ابن الفضل، قال:
أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الابار، قال:
سمعت سريج بن يونس يقول: ما فعل ابن أبي بدر كانوا يضعفونه في الجراح أبي وكيع؟ قال الابار: سمعت يحيى بن أيوب، ذكره، فقال: كتبنا عن أبي البدر عن ابنه أبي همام منذ ثلاثين سنة، فربما أردت أن أسأله عنها فأقول أبو البدر ثقة.
وبه، قال (2): أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: وجدت في كتاب جدي أحمد بن شاهين: حدثني أبو علي المخرمي، قال: سألت أبا كريب عن أبي همام، فقال: ماله ماله؟ قلت: يحدث عن ابن أبي زائدة، وابن المبارك، ويحيى ابن حمزة، قال: فكم عندي عن ابن أبي زائدة؟ قلت: عندك كذا وكذا. وعن ابن المبارك؟ قلت: كذا وكذا. فقال لي: أبو همام أقدم سماعا مني، كان يمر بنا ونحن نلعب بالخشب وعليه صالحية، وهو يكتب الحديث، وكان مذهبه مذهب المشايخ، فما جئت إلى محدث قط بالكوفة فقلت له: كتب عنك؟ إلا قال:
ما زال يختلف السكوني إلي، وما أخرجوا إلي كتابا إلا فيه، فرغ أبو همام، فرغ أبو همام. ويوقفني على علامته، وأما يحيى بن