قط إلا ذكرت الشعبي، يعني أنه كان جامعا للعلم.
وقال محمود بن غيلان: سمعت أبا أسامة يقول: كان عمر ابن الخطاب في زمانه رأس الناس، وهو جامع، وكان بعده ابن عباس في زمانه، وكان بعد ابن عباس في زمانه الشعبي، وكان بعد الشعبي في زمانه سفيان الثوري، وكان بعد الثوري في زمانه يحيى بن آدم (1).
قال محمد بن سعد (2)، والبخاري (3)، وأبو حاتم: مات سنة ثلاث ومئتين.
زاد محمد بن سعد: بفم الصلح (4) في النصف من ربيع الأول في خلافة المأمون، وصلى عليه الحسن بن سهل (5) روى له الجماعة.