وقال في موضع آخر: أحد الأئمة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1)، وقال: كان من خيار الناس، كان يحج ماشيا وناقته تقاد، وكان يخضب بالوسمة.
وقال عبد الله بن الحارث المروزي: حدثني محمد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن عبد الله، قال: كان يعد فصحاء قريش هؤلاء الثلاثة: عمر بن عبد العزيز، وسليمان بن عبد الملك، ونافع ابن جبير.
وقال أبو الحسن ابن البراء: قال علي بن المديني: أصحاب زيد بن ثابت الذين كانوا يأخذون عنه ويفتون بفتواه منهم من لقيه، ومنهم من لم يلقه وهم اثنا عشر رجلا، فذكرهم وذكر آخرهم نافع ابن جبير بن مطعم.
وقال مالك، عن يزيد بن رومان: كنت أصلي إلى جنب نافع ابن جبير بن مطعم، فيغمزني فأفتح عليه ونحن نصلي.
وقال محمد بن مسلم الطائفي، عن عمرو بن دينار ان نافع ابن جبير كان يحج ماشيا وراحلته تقاد معه.
وقال يعلى بن عبيد: حدثنا عثمان بن حكيم، عن نافع بن جبير قال: ما ضحيت بمكة قط، ولا أجرت أرضا لي قط، من استقرضنيها أقرضته. قال: وكان يقضي مناسكه على رجليه.
وقال ابن أبي ذئب، عن القاسم بن عباس، عن نافع بن